عندما نسمع كلمة “زيّ رسمي”، نتخيّل بدلة أنيقة، قميصًا مرتبًا، وربطة عنق كلاسيكية. لكن بعض الشركات قرّرت كسر هذه القواعد تمامًا، وذهبت في اتجاهات لم تخطر على بال أحد.
1. موظفون يرتدون زيّ الدببة العملاقة — اليابان
بعض المتنزهات تفرض على موظفي الاستقبال ارتداء أزياء حيوانات ضخمة لجذب الأطفال. المشكلة؟ الحرارة داخل الزيّ قادرة على إذابة إنسان ناضج.
2. الزيّ الفوسفوري الإجباري — كوريا الجنوبية
شركة متخصصة في التوصيل ألزمت عمالها بارتداء ملابس نيون لامعة من الرأس إلى القدمين، ليظهروا كالنجوم في الليل. رؤية مدهشة… لكن متعبة للعين.
3. بدلة “الساحر” داخل شركة ألعاب — الولايات المتحدة
في بعض شركات الألعاب، يجب على الموظفين ارتداء عباءات سحرية وقبعات عالية أثناء الاجتماعات “لإطلاق الإبداع”، بحسب وصف المدير.
4. زيّ الخبّاز الراقص — فرنسا
متاجر الحلويات الفاخرة تلزم الموظفين بتسريحة شعر كلاسيكية وقبعة مستوحاة من القرون الوسطى، بهدف إضفاء “سحر تاريخي” على المكان.
5.أزياء لا تُصدّق…
- ملابس الفواكه والخضار داخل متاجر الغذاء — البرازيل
- أزياء روّاد الفضاء داخل شركات التكنولوجيا — ألمانيا
- بدلات ذهبية لامعة للمضيفين في بعض الفنادق — الإمارات
- أزياء الديناصورات في المراكز الترفيهية — كندا
- زيّ الرجل الآلي للموظفين الجدد — الصين
6. الزيّ الوردي الإجباري — تايلاند
بعض الشركات تعتمد يومًا كاملًا أسبوعيًا يُلزم الموظفين بارتداء اللون الوردي تحت شعار “رفع الروح المعنوية”… ما يخلق موجات من الجمال والفوضى في آن واحد.
7. زيّ المنظّمات الرياضية حتى داخل المكاتب — أستراليا
شركة اتصالات تجبر موظفيها على ارتداء ملابس رياضية كاملة حتى وهم يعملون خلف الحاسوب، بهدف تعزيز “روح النشاط”… رغم أنّ معظمهم جالس طوال اليوم.
الأزياء الرسمية ليست مجرد ملابس نرتديها أثناء العمل، بل مرآة ثقافية تعكس هوية المؤسسة وطريقتها في التواصل مع العالم. بعض الشركات تستخدم الملابس لخلق أجواء ممتعة، وبعضها تريد لفت الانتباه، وأخرى تسعى إلى جذب الزبائن من خلال مظهر استثنائي. ورغم غرابة هذه الأزياء، إلا أنها تكشف جانبًا مختلفًا من عالم الوظائف، حيث يتحوّل العامل أحيانًا إلى شخصية مسرحية دون أن يغادر مكتبه. فهل يمكن أن نرى مستقبلًا وظائف بأزياء أكثر جنونًا؟ من يدري!