عادات غريبة تفرضها الشركات على موظفيها
عادات مهنية غير مألوفة تحوّل بداية الدوام إلى مسرح يومي
الصباح عادةً هو الوقت الذي يحتاج فيه الموظف إلى فنجان قهوة وصمتٍ محترم قبل مواجهة البريد الإلكتروني. لكن بعض الشركات حول العالم قررت أن تبدأ يوم موظفيها بطريقة مختلفة… مختلفة جدًا في الحقيقة! عادات غريبة تتراوح بين الرقص والصراخ وترديد الشعارات، تعتبرها هذه المؤسسات “مصدرًا للطاقة الإيجابية”، بينما يراها الموظفون بداية غريبة ليوم أكثر غرابة. في هذا المقال سنكشف لكِ أغرب الطقوس الصباحية التي قد تجعلك تضحكين… أو تشفقين على أصحابها.
1. رقصة إجباريّة على أنغام البوب — اليابان
قبل بدء العمل، يلتقي الموظفون في ساحة صغيرة ويرقصون معًا حركة بحركة. الهدف: كسر الجمود. النتيجة: مكتب يتحوّل إلى استوديو رقص كل صباح.
2. جلسة صراخ جماعي — آيسلندا
نعم، هناك شركات تطلب من موظفيها الصراخ بأعلى صوت لمدة دقيقة. يعتبرها المدير “تنفيسًا”، بينما يعتبرها الموظفون تمرينًا على البقاء!
3. ترديد شعارات الشركة بصوت واحد — الصين
في بعض المؤسسات، يقف الجميع صباحًا لترديد شعار الشركة بحماس عالٍ. مشهد يذكّر بالعروض المدرسية، لكن داخل مكتب!
4. “طقوس صباحية شبابية” “عادات غريبة”:
- تحية خاصة بالأيدي يجب على الجميع إتقانها — كوريا
- تمرين ضحك جماعي لثلاث دقائق — الهند
- غناء أغنية الشركة قبل بداية الدوام — الولايات المتحدة
- دقيقة “امتنان” إلزامية — ألمانيا
- إعلان هدف اليوم بصوت مرتفع أمام الفريق — بريطانيا
5. جولة الركض حول المكتب — الدنمارك
قبل الجلوس على الكراسي، يقوم الموظفون بجولة ركض قصيرة حول المبنى، وكأنهم في سباق صغار المدارس.
6. لحظة “التواصل الصامت” — هولندا
يقف الموظفون في دائرة، ينظرون لبعضهم دون كلام لمدة دقيقة كاملة. يقولون إنها تعزّز الانسجام… لكنها قد تكون أكثر اللحظات إحراجًا في يوم العمل.
قد تبدو هذه الطقوس الصباحية كأنها خرجت من عالمٍ خيالي، لكنها ممارسات حقيقية تهدف — على حدّ قول الشركات — إلى تحسين المزاج وتعزيز الروح الجماعية. بعضها لطيف، وبعضها طريف، وبعضها… لا تفسير منطقي له. لكن في النهاية، يبقى لكل شركة طريقتها الخاصة في بدء يومها، ويبقى الموظف هو البطل الصامد أمام هذه الطقوس الغريبة. فهل تتخيّلين نفسك تشاركين رقصة صباحية أو جلسة صراخ قبل بدء العمل؟