بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز

بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز

بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز

بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز

بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز ، وشعورنا بقيمتنا هو كذلك من خلال العمل الجيد ، والإنجاز ، سألنا في الصفحة الماضية إن كنتم تذكرون:

هل الحياة خلقت للدعة والراحة؟

وهنا ستكون الإجابة بوجهة نظر قابلة للمناقشة والنقد ولكن وجهة النظر التي سأسردها كما أراها سأحاول ان تكون من واقع نعيشه او خبرات تعلمناها من مدرسة الحياة، في أحيانا كثيرة يتبادر إلى عقولنا أن أساس الحياة والسعادة هي فترات الراحة التي نحصل عليها بعد انتهاء الدوام اليومي او اليوم الدراسي ولو كانت حساباتنا بهذه الطريقة فعلينا أن نعتبر أن ستة عشر سنة في الدراسة لا تحسب من سنوات حياتنا أو وقت ممتع وسعيد بالنسبة إلينا’، وعلى هذا المنوال من بقي في عمله ثلاثين عاما من عمره لا يحتسب كذلك من عمره ، ولو أخذنا سنوات الدراسة مع سنوات الوظيفة الافتراضي أو كما هو متعارف عليه قبل التقاعد وسلمنا أنها سنوات غير ممتعة أو غير سعيدة أو لم يتح لنا فيها فرصة ممارسة هواياتنا كما ينبغي، فنحن بذلك نظلم أنفسنا وراحتنا النفسية والصحية ، إن فترة قدرة الانسان على التعلم والعمل هي الفترة الذهبية من صحته الجسدية والعقلية فالاستمتاع بالعمل وتفاصيله والدراسة ويومياتها هو جزء من الحياة والنجاح في هذه الحياة وإتقان التعامل مع الأمور بعقلانية وهدوء وسلام داخلي.

قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) ،وفي الحديث الشريف ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فمن كانت نيته أن يخدم غيره بعمله، ويتقنه على أكمل وجه وكذلك أن يطلب الرزق الحلال من هذا العمل وينفق على من يعيل فيكون بذلك قد تحققت له السعادة والإنجاز في عمله بما يضمن له الفوز و النجاح في الدنيا والأجر والثواب في الآخرة.

عندما يكون العمل وطلب العلم قناعة ذاتية أسعى لها بالرضا والقبول بمصاعبها قبل مكاسبها ،سأعيش لحظاتها بسعادة ،وسأجد في عملي سعادتي وعالمي الذي أبحث عنه.

اقرأ عن وظائف اليوم

تابعنا قناة تليجرام

تابعونا على منصة X هنـــــــــا

 

 

بداية الحياة الحقيقية بالعمل والإنجاز.

 

_هل السعادة في عمل ما نحبه ، أو أن نحب ما نعمله؟

في الصفحة القادمة إن شاء الله ستكون هناك إجابة على هذا السؤال ، وللحديث بقية عن الأسئلة السابقة.

قد يعجبك أيضا
اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.